معاهدة تافنة الجزائرية الفرنسية في عام 1837

معاهدة تافنة الجزائرية الفرنسية في عام 1837

معاهدة تافنة واحدة من أهم المعاهدات التي تم توقيعها في القرن التاسع عشر ، و قد اختصت هذه المعاهدة بوقف إطلاق النار بين الجزائر و فرنسا ، و قد كان ذلك في نهااية شهر مايو من عام 1837 .

معاهدة تافنة
تم توقيع المعاهدة في عام 1837 ، و قد كان ذلك في وادي تافنة ، أما عن مكان توقيع هذه المعاهدة فقد كان في وادي تافنة ( تلمسان ) ، و قد تم توقيعها بعد تعرض الجيش الفرنسي لخسائر شديدة بعد المقاومة الجزائرية ، و قد تم توقيع هذه المعاهدة بين كل من الأمير عبد القادر و الجنرال بيجو ، و قد اعترفت هذه المعاهدة بسيادة الامبراطورية الفرنسية في أفريقيا ، و ذلك في مقابل التنازل عن جزء كبير من أراضي الجزائر المغتصبة ، مع الاحتفاظ بعدد من الموانئ ، و لكن هذه المعاهدة تم نقضها فعليا على يد الملك لوي فيليب الأول ، مما أدى إلى اشتعال القتال بين الفرنسيين و الجزائريين في معركة متيجة .

بنود المعاهدة
تم توقيع المعاهدة بين قائد الوحدات الفرنسية الجنرال بيجو و الأمير عبد القادر ، و قد تم التوقيع على عدد من البنود مقسمة كالتالي .
– اعتراف الأمير عبد القادر بسلطة الفرنسيين في الجزائر ، فضلا عن بقاء الفرنسيين في اقليم وهران و نهر المقطع و منطقة الوادي المالح و نهر سيدي سعيد ، و كافة الأراضي الواقعة بين كل هذه المناطق .

– كذلك المدينة الجزائرية الواصلة بين منطقة الساحل و أرض متيجة ، تلك التي تعرف بوادي القدرة ، كذلك يدخل الحكم الفرنسي في هذه المنطقة و تتبع لهم بالكامل .

– على الأمير عبد القادر أن يعترف بأن اقليم وهران و اقليم التيطري يدخل في الحكم الفرنسي ، و أن ليس له أن يمد يده في هذه الأماكن ، و متاح للفرنسيين التواجد فيها بحرية ، كذلك ليس للأمير حكم أو سلطان على الأماكن التي يملكها الفرنسيين و لا على المسلمين الذين يسكنوها .

– العرب القاطنين في الأراضي الفرنسية يمكنهم ممارسة شعائرهم الدينية بحرية ، و يمكنهم بناء الجوامع ، و ذلك تحت اشراف علماء الدين ، و على الأمير أيضا أن يدفع ثلاثون ألف كيلة من الحنطة ، و نفس الكم من الشعير ، فضلا عن ثلاثة آلاف رأس من الأبقار ، و ترسل لهم على ثلاثة أقساط إلى وادي وهران .

– يسمح للأمير أن يشتري كل ما يحتاجه من أدوات للسلاح و بارود و غيرها ، كما أن الفرنسيين ليس بإمكانهم المساس بأيا من الممتلكات الإسلامية أو المدن الإسلامية ، و للمسلمين الحق في الاستمتاع بكافة ممتلكاتهم بكل حرية ، كما أن فرنسا عليها أن تتخلى عن عدد من المدن الفرنسية و منها تلمسان و كذلك قلعة المشور وكافة المدافع الموجودة بداخلها ، و على الأمير أن يقوم بنقل الأسلحة الفرنسية لوهران .

– بالنسبة للتجارة فمتاح للطرفين التعامل فيها بكل حرية ، و على الطرفين أن يتعاملوا بكل الكرم مع بعض ، و أن يشعروا بحرية عند التعامل معا ، فضلا عن دفع الضرر عن كل منهما ، و لا يحق للأمير أن يسمح لأي من الدول الأجنبية بدخول الجزائر ، إلا بعد رخصة من فرنسا ، أما عن المحاصيل الاقليمية التي تخص الجزائريين ، فلا يمكن بيعها إلا للفرنسيين .

– لفرنسا الحق في تعيين المدن التي يسمح للأمير بحكمها ، و عليهم حل المشاكل التجارية التي تنشأ بين الفرنسيين و العرب ، و بالفعل قام الأمير عبد القادر بالتوقيع على المعاهدة ، و تسلم ثماني مقاطعات و قام بانشاء مصنع للأسلحة ، و أنشأ خمسة وزارات ، و جعل مدينة معسكر المقر الأساسي لهذه الوزارات ، هذا فضلا عن اختيار العلم الوطني و كذلك شعار الدولة ، و الذي عرف بنصر من الله و فتح قريب .

تحضير نص
بحث حول
بحث مختصر
تعبير عن
ورد pdf word
بحث بالصور
بحث باللغة الفرنسية
بحث بالغة الانجليزية
بحث بالعربية
مقالة فلسفية
الإعلام الآليالاجتماعياتالتاريخالتربية الإسلاميةالتربية التحضيريةالتربية العلميةالتربية المدنيةالتعليم الابتدائيالتعليم الثانويالجغرافياالجيل الثانيالرياضياتالسنة الأولى متوسطالسنة الاولى ابتدائيالسنة الثالثة ابتدائيالسنة الثالثة ثانويالسنة الثالثة متوسطالسنة الثانية ابتدائيالسنة الثانية متوسطالسنة الخامسة ابتدائيالسنة الرابعة ابتدائيالسنة الرابعة متوسطالفيزياءاللغة الامازيغيةاللغة الانكليزيةاللغة العربيةاللغة الفرنسيةامتحان شهادة الباكالورياتسيير واقتصادتقني رياضيدروس الجغرافياشعبة الرياضياتشعبة لغات أجنبيةشهادة التعليم الابتدائيشهادة التعليم المتوسطعلوم تجريبيةفروض و اختباراتقسم الأستاذقسم المذكراتلغة فرنسيةمادة العلوم الطبيعيةمادة الفلسفةمادة علوم الطبيعة و الحياةمديرية التربيةوزارة التربية الوطنية

0 Response to "معاهدة تافنة الجزائرية الفرنسية في عام 1837"

إرسال تعليق

Iklan Tengah Artikel 1

Iklan Tengah Artikel 2

Iklan Bawah Artikel