العملة الفلسطينة

العملة الفلسطينة

ان النقود و العملات هي وحدة تبادل بين الاشخاص من خلال عملات الدولة نفسها و تكون وحدة تبادل تجاري بين دول العالم كافة و لكل دولة عملتها الخاصة بها و تتميز كل دولة بقوة عملتها و قوة اقتصادها و للعملات تأثير كبير على اقتصاد البلاد فهي تعمل على النهوض بأكبر الاستثمارات التي تعود على تلك الدول بأمول طائلة و بذلك يكون قوة الاقتصاد من قوة عملتها و قيمتها العالمية و لأن العمله هي المحرك الرئيسي للاقتصاد و الاستثمار فيكون تعريف النقود بالنسبة إلى الاقتصاديون بأنها الأشياء التي تستقبلها الناس و يستخدمونها من أجل الحصول على الخدمات و السلع و البضائع بمختلف أنواعها و للنقود أهمية كبيرة من قرون كثيرة و على أختلاف انواعها و أشكالها وبحسب أوضاع الدولة المصنعة لهذه العمله و قد كانت هذه النقود منها الذهبية أو الفضية أو غيرها من النقود تحمل نقوش أو رسم للملوك و الحكام و لذلك قام الاقتصاديون بتقسيمها إلى القسم الأول : نقود تقديرية أو تعددية و هي ليس لها وجود فعلي و يستخدموها كوحدة للتعامل و التحاسب بين الأشخاص كالجينيه الانكليزي أو الدولار أو الدينار أو العملة الفلسطينية أما القسم الثاني للعملة هي النقود الموجودة فعلياً مثل الجينيه الانكليزي والروبية الهندية والليرة العثمانية و هناك أيضا دول تتعامل بعملات غير عملاتها أو فرض عليها التعامل بعملات غير عملاتها كدولة فلسطين المحتلة و هي تتعامل حالياً بالدينار الأردني و لكن الجانب الآخر من فلسطين أي الجانب الاسرائيلي فيتعاملون بالشيكل الاسرائيلي و لكن قديماً كان الفلسطينيين يتعاملون بالجينيه الفلسطيني و ذلك بعد تعاملهم بالجينيه المصري و الذي كانوا يتعاملون به في منطقة شرق الأردن و فلسطين و ذلك بعد احتلال بريطانيا للمنطقة في عام 1917 م

و قد أصدر نقد الجينيه الفلسطيني من قبل مجلس فلسطين و كانت العملة المتداولة في المناطق التي كانت محتلة من قبل بريطانيا هي عملة الجينيه الفلسطيني و ذلك كان ما بين عامي 1927 م إلى 1948 م و في ذلك الوقت كان الجينيه يقسم إلى ألف ميل و قد كان الجينيه الفلسطيني في ذلك الوقت يساوي الجينيه الاسترليني و هي العملة الرئيسية لبريطانيا  و كما أنه أطلق اسم شيلينغ على القطع النقدية و التي تساوي 50 ميلاً و كانت في ذلك الوقت تساوي قيمة الشيلينغ البريطاني في ذلك الوقت

و في عام 1948 م و بعد انتهاء الانتداب البريطاني لشرق الأردن و فلسطين في ذلك الوقت فقد انحل المجلس الفلسطيني للنقد و بذلك يكون قد أوقف إصدار عملة الجينيه الفلسطيني و لكن بالنسبة إلى الأردن و الضفة الغربية استمرت بالتعامل بالقطاعات و الأوراق النقدية حتى عام 1949 م و في ذلك العام كانت فد بدأت بإصدار الدينار الأردني و أيضاً حل الجينيه المصري مرة أخرى محل الجينيه الفلسطيني في غزة و كان ذلك في عام 1951 م و لكن استمر الجانب الأسرائيلي بالتعامل بالجينيه الفلسطيني حتى عام 1952 م  و بذلك الوقت أقاموا بنك مركزي أصدر الليرة الاسرائيلية و كان ذلك بديل الجينيه الفلسطيني بهذا نكون قد قدمنا لمحة مختصره عن تاريخ العملة الفلسطينية التي لم تدم طويلاً حتى انهارت امام العملات العربية و العالمية و أمام ذلك الاحتلال الذي هيمن عليها و بذلك تكون العملة الفلسطينية قد فقدت قيمتها أمام كل هذه الظروف.

خمسون جنيها فلسطينيا ، صدرت عام 1929

تحضير نص
بحث حول
بحث مختصر
تعبير عن
ورد pdf word
بحث بالصور
بحث باللغة الفرنسية
بحث بالغة الانجليزية
بحث بالعربية
مقالة فلسفية
الإعلام الآليالاجتماعياتالتاريخالتربية الإسلاميةالتربية التحضيريةالتربية العلميةالتربية المدنيةالتعليم الابتدائيالتعليم الثانويالجغرافياالجيل الثانيالرياضياتالسنة الأولى متوسطالسنة الاولى ابتدائيالسنة الثالثة ابتدائيالسنة الثالثة ثانويالسنة الثالثة متوسطالسنة الثانية ابتدائيالسنة الثانية متوسطالسنة الخامسة ابتدائيالسنة الرابعة ابتدائيالسنة الرابعة متوسطالفيزياءاللغة الامازيغيةاللغة الانكليزيةاللغة العربيةاللغة الفرنسيةامتحان شهادة الباكالورياتسيير واقتصادتقني رياضيدروس الجغرافياشعبة الرياضياتشعبة لغات أجنبيةشهادة التعليم الابتدائيشهادة التعليم المتوسطعلوم تجريبيةفروض و اختباراتقسم الأستاذقسم المذكراتلغة فرنسيةمادة العلوم الطبيعيةمادة الفلسفةمادة علوم الطبيعة و الحياةمديرية التربيةوزارة التربية الوطنية

Related Posts

0 Response to "العملة الفلسطينة"

إرسال تعليق

Iklan Atas Artikel

Iklan Tengah Artikel 1

Iklan Tengah Artikel 2

Iklan Bawah Artikel